بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح أنني لم أتواجد في ملعب المباراة و لم أسمع بأذناي ما تلفظ به أحمد الراشـد تجاه الإتفاق و وصفه الإتفاق بـما لا أقوى كتابته..
و لكن ما حصل في برنامج خط الستة و تأكيد الصحفي و وجود تسجيل يثبت الوصف الغير لائق أبدا ً برجال الإتفاق المخلصين..
لا يدع مجالا ً للشك في أن هذا الموضوع يستحق أن يكتب عنه و يستحق أن يثار ... و الوصف الذي أطلقه الراشـد يؤذي كل الأوساط الرياضية و يزيد السوء سوءً ما عدنا نطيقه..
فإن كان الراشد لم يتفوه بما ذكر فأنا أعتذر له و مستعد لتقديم إعتذاري له في بيته الكريم... أما إن صدق النقل ... فما أسوء المنقول !
مهما حصل من نقاشات حادة بين الراشد ولاعبي الإتفاق ,, لا يخوله هذا بوصف الإتفاق و رجاله بما وصفهم به .. و إن قال قائل .. ( هو يقصد فقط لاعبي الإتفاق ) ... فأقول مهلا ً وما شأن لاعبي الإتفاق ؟ إن كنا ننتقدهم أو نثني عليهم بناء ً على المستويات ... فهم رجال و بشر و نحبهم و نحترمهم و نقدر لهم عطاءهم لناديهم الذي عشقوه و نربأ بأنفسنا أن نصف بأوصاف ٍ سيئة ... فقال تعالى ( و لا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ) ...
والله لا أعلم هل أصبحت الرياضة طريقا ً للشقاق ؟ أم طريقا ً للمعرفة و المحبة و العلاقات و الحب و الإحترام ؟
ألا يعلم الراشد أن الإتفاق هو عبدالعزيز الدوسري و خليل الزياني و هلال الطويرقي و محمد المعجل و غيرهم ؟
أما ما قيل أنه سيستنجد بالاستاذ عبدالرحمن الراشد لأخذ حقه ... فإن عبدالرحمن الراشد سيكون هنا أمام موقف ٍ محرج .. و موقفٍ قد يحدد إتجاهات كثيرة و كبيرة ...
هناك أمور تقبل الأخذ و العطاء .. و تقبل النقاش و الإنتقاد .. و لكن هناك أمور لا تقبل إلا حلا ً واحدا ً ...
الإتفاق ككيان و كرجال و كلاعبين و كجمهور خط أحمر !
أقسم بالله لو أن هذا التصريح صادر ممن ولدته أمي .. لما غفرت له ! .. إلا أن يعتذر..
أقولها و بالفم المليـان ... أخي المنصف... إما أن تكون في صف الأستاذ العزيز أحمد الراشـد و بذلك تعتبر شريكا ً في الإتهام... أو أن تكون في صف الإتفاق ... و نحن لا ننتظر من رئيس هيئة أعضاء الشرف و لا غيره من أن يحل الموضوع وديا ً بالسكوت .. أقل ما ننتظر الإعتذار الرسمي من مجلس إدارة نادي الفتح النموذجي للكيان الإتفاقي الكبير ... و أقل ما ننتظر أن يعتذر الراشـد على ما بدر منـه جهارا ً نهارا ً ...
أتصـل الأمور إلى أن يتعمد أحد التصريح أمام الصحفيين ؟؟ لو كانت زلة لسان ٍ لأخفاها .. ولكن تصل المواصيل أن يحدث ذلك أمام رجال الإعلام ؟ ... و أن يتحدى أحمد الراشد الإتفاقيين بخاله الأستاذ عبدالرحمن الراشد ؟ ... أو أصبح الإتفاق نكرة ً تمتطى ؟؟ أو سنفيق على أن يعاقب الاستاذ عبدالرحمن الراشد الإتفاق بدلا ً من أن يدافع عن الإتفاق ؟؟ ... عذرا ً .. فلن نقبل هذا ..
الإتفاقيـون ينتظرون الإعتـذار سـريعا ً ...
و أخشى أن لا يقبل الإعتـذار ... فالوصـف أدمى جرحا ً لا يبرى في كل مرة ٍ نسمع فيها عن الفتح أو نقرأ فيها عن الفتح ...
كم قدم الإتفاق للفتح .. و كم وقف جمهور الإتفاق مع الفتح ... و كم كان بين الإتفاقيين و الفتح من ودٍ و احترام ٍ و ترابط ٍ و تآخٍ ... سقط بكلمة ... و رب كلمة ٍ قالت لصـاحبها دعني ...
قل أنك لا تحب الإتفاق .. و قل أنك تكره الإتفاق .. قل أنك لا تحترم الإتفاقيين .. قل ما شئت فلن يضر الإتفاق ما تقول .. ولكن لا تجرحنا و تجرح كرامتنا و تجرح نادينا ... فنـادينا كبيـر ... بأخلاق رجاله قبل بطولاته ..
إعتذر يا أخي إعتذر ... اعتذروا جميعكم .. و لا تأخذكم العزة بالإثم فتصبحوا على ما فعلتم نادمـين ..
و لا أعدكم بأن الجمهور الإتفاقي سيغفر هذا الوصف بسهولة .. و لا ألومهم ...
و أقول لمن حاول أن يثنيني عن كتابة مثل هذا الموضـوع ... وفر محاولاتك ... فإتفاق الدوسري و الزياني و الطويرقي و عبدالرحمن الراشد ( إن أنصفنا و انا متفاءل بإنصافه ) و إتفاق العلامة الكروية عبدالله الدبل رحمه الله ... اتفاق رجال ..
الإتفاقيـون رجال ... حتى و إن اختلفوا .. فسرعان ما يتفقون .. لذلك كان و أصبح و لا يزال و سيستمر ... الإتفاق ...
__________________